حقيقة أزمة سيسيه ومدى أحقية الزمالك فى ضمه

10 يوليو 2017 الساعة 9:56 صباحا

يبدو أن صفقة انتقال رزاق سيسيه إلى صفوف نادى الزمالك ستشهد فصولا جديدة من الحقائق، التى ستكون فى مصلحة القلعة البيضاء فى نهاية الأمر.
فقد استعار نادى أسوان الممثل فى شخص رئيس النادى حسن عبد القادر عبد الجواد اللاعب من نادى إف سى مونا الإيفوارى الذى يمثله رئيسه مونا على غازي، لمدة 6 أشهر فقط، وقد وافق الأخير على إعارة سيسيه لأسوان دون أى مقابل مادي، على أن يتم إنتقال اللاعب بشكل نهائى لأسوان فى حالة رغبة الأخير واللاعب «كتابيا» فى حدوث ذلك قبل يوم 30 أغسطس المقبل مقابل 100 ألف دولار،
 


كما إتفقت الأطراف الثلاثة على أنه بموجب مشاركة اللاعب فى الدورى المصرى ومساهمة نادى أسوان فى تسويقه، وفى حالة عدم تفعيل أسوان للشرط الجزائى لشراء اللاعب، يحق لأسوان الحصول على 30% من أى مقابل انتقال يحصل عليه النادى الإيفواري، فى حالة انتقال اللاعب لأى ناد آخر سواء على سبيل الإعارة أو بصفة نهائية خلال موسم 2017/ 2018/ 2019، وتم تفعيل العقد بين الأطراف الثلاثة على هذا الأساس بدءا من 29 يناير الماضى على أن ينتهى بنهاية الموسم الجاري، وهذا مثبت فى العقد الثلاثى بين أسوان والنادى الإيفوارى وسيسيه. وعقب انضمام سيسيه لأسوان أبرم مسئولو النادى معه عقدا هو حاليا موثق وبحوزة إتحاد الكرة وفقا للائحة شئون اللاعبين، وينص على أن أسوان إستعار سيسيه 6 أشهر بدءا من يناير الماضى على أن تنتهى الإعارة بنهاية موسم 2016/2017، وذلك مقابل 125 ألف جنيه، موزعة على 6 أقساط، الأول فى 26 يناير الماضى ويقدر بـ 62 ألفا و500 جنيه، والثانى فى 10 فبراير الماضى ويقدر بـ 2000 جنيه، والثالث فى الأول من مارس الماضى ويقدر بـ 2000 جنيه، والرابع فى 1 إبريل الماضى ويقدر بـ 2000 جنيه، والخامس فى 10 مايو ويقدر بـ 25 ألفا و250 جنيها، والقسط السادس والأخير فى 30 مايو الماضى والذى يقدر بـ 31 ألفا و250 جنيها. ولو نظرنا لتصريحات رئيس نادى أسوان طيلة الفترة الماضية، سنراها متناقضة تماما وغير واقعية مع بنود العقد الثلاثى وكذلك العقد الثنائى بين أسوان واللاعب، فبعد أن أكد مسئولو الزمالك تعاقدهم مع سيسيه، أطلق حسن عبد القادر تصريحات تؤكد أن اللاعب من حق نادى أسوان وفقا للعقد المبرم بينهما حتى 2020 / 2021، فى حين أن العقدين الثلاثى والثنائى يثبتان رسميا انتهاء علاقة سيسيه بنادى أسوان بنهاية موسم 2016/2017. وفى نقطة تناقضية ثانية، أكد رئيس نادى أسوان أنه ليس هناك ناد يسمى «إف سى مونا» وأنه حصل على خدمات اللاعب من أكاديمية للهواة، وهو ما ثبت عدم صحته، لأن عقد الإعارة الثلاثى الموقع عليه الأطراف الثلاثة (رئيس نادى أسوان ورئيس إف سى مونا واللاعب) مثبت فيه أن الطرف الثانى هو نادى إف سى مونا الإيفوارى الذى يمثله رئيسه مونا على غازي، كما أن عقد اللاعب كما ذكرنا يتضمن بندا بأحقية أسوان بالحصول على خدمات سيسيه حتى 30 أغسطس، بشرط سداد 100 ألف دولار، إلا أن هذا الشرط يتوقف على موافقة اللاعب، وهو ما لم يحدث. أما النقطة الثالثة والحاسمة، والتى تؤكد أن إدعاءات أسوان غير مبنية على أسس، فقد أثبت العقد الثنائى الذى أبرمه مسئولو أسوان مع اللاعب خلال الأشهر الستة الماضية تبلغ قيمته 125 ألف جنيه مقسمة على 6 أقساط، وليس كما أكد حسن عبدالقادر رئيس النادى الأسوانى بأن سيسيه تقاضى 350 ألف جنيه خلال فترة إعارته. ومن هنا وبناء على بنود العقد الثلاثى والثنائى يتضح أن تصريحات رئيس أسوان متناقضة تماما مع بنود العقدين، وبالتالى ليس هناك أى أزمة قانونية على القلعة البيضاء، ليصبح سيسيه بذلك من حق الزمالك، بعدما حصل على البطاقة الدولية الخاصة باللاعب من إتحاد الكرة الإيفوارى والاستغناء من ناديه. بينما أكد حسن عبدالقادر رئيس نادى أسوان أنه سيقوم ببيع سيسيه تحت أى ظرف، حتى لو كان حصل أسوان على لقب مسابقة الدورى الممتاز، ولكن عن طريق الطرق الشرعية فقط وهو نادى أسوان صاحب الحق فى اللاعب، وقال ان اتحاد الكرة سيكون هو الفاصل بين أسوان والزمالك فى هذا الأمر.

آخر اﻷخبار

الاكثر قراءة